يلاكورة يهاجم استديوهات التحليل بسبب دور ايفونا في مصر المقاصة

اليوم موعدنا مع لقاء الأهلي ومصر المقاصة والذي انتصر فيها الفريق الأحمر بصعوبة وبنتيجة 2-1 ليوسع الفارق بينه وبين الزمالك الى 9 نقاط ولو بشكل مؤقت.

تألق «أجايي» أبلغ رد على ادعاءات «كوليبالي»
الأهلي بطل كأس مصر و الثلاثية عقبال السوبر الافريقي
الأهلي يواصل تدريباته غدًا استعدادًا لمباراة الجيش

اليوم موعدنا مع لقاء الأهلي ومصر المقاصة والذي انتصر فيها الفريق الأحمر بصعوبة وبنتيجة 2-1 ليوسع الفارق بينه وبين الزمالك الى 9 نقاط ولو بشكل مؤقت.

المقاصة وجد الأهلي مختلفا عن الدور الأول

– اكثر تكتيك استخدمته فرق الدوري خصوصا تلك المتقدمة في الترتيب عندما واجهت الأهلي كان “الضغط بطول الملعب” ومحاولة افقاد الفريق الأحمر للكرة بداية من نصف ملعبه هو.

– هذا الأسلوب بالتحديد استخدمه إيهاب جلال المدير الفني للمقاصة في لقاء الفريقين في الدور الأول والذي فاز فيه حينها 1-0 ويمكن القول انه نجح وقتها.

– لكن في مباراة اليوم وخصوصا الشوط الأول لم يفلح هذا التكتيك الدفاعي علي الاطلاق بعدما تعلم الفريق الأحمر من خطأه في صناعة الهجمات.

– الأهلي نجح في كسر تكتيك المقاصة في الشوط الأول عندما كانت سرعة لاعبيه في بناء الهجمة أكبر بكثير مما كان يفعل في الدور الأول وبالتالي عندما كان لاعبي المقاصة يضغطون منذ نصف ملعب الأهلي كان يجدون أنفسهم خاسرين لأمرين: (الكرة نفسها – ولياقاتهم البدنية).

– سرعة الأهلي في بناء الهجمات لم تساعده فقط في الهروب من تكتيك المقاصة فقط، بل ساعدته في صنع هذا الكم من الهجمات التي شاهدناها.

– هدفي الأهلي في المباراة دليل واضح على سرعة نقل الهجمات في الفريق الأحمر، خصوصا في الهدف الثاني والذي انتقل من منطقة دفاع الفريق الأحمر لمنطقة جزاء المقاصة بعد 5 تمريرات علي أقصى تقدير.

– إيهاب جلال كان مجبرا في منتصف الشوط الأول علي امر لاعبيه بالتراجع عن الضغط بطول الملعب والاكتفاء بدفاع المنطقة خصوصا في ظل فشل هذا التكتيك في النصف الأول من الشوط.

– احراز الأهلي لهدف واحد فقط في الشوط الأول وخلال هذا الكم من الفرص الضائعة يوضح العمل الذي ينتظر الهولندي مارتن يول مع الفريق.

– حارس الأهلي احمد عادل عبدالمنعم هو من يتحمل مسؤولية إعادة المقاصة للمباراة بعدما تسبب بخطأ فادح في هدف للضيوف علي عكس سير مجريات المباراة تماما.

– لاعبو الأهلي كعادتهم مؤخرا دائما ما يختلف أدائهم وهو متقدمين في النتيجة عن ما يقدموه وهو في ضغط التعادل او الهزيمة، وهو امر اخر سيحتاج يول للعمل عليه.

ايفونا “ضحية” استوديوهات التحليل

– بدأ ايفونا يدخل في معضلة تدور بين الجماهير او بين أروقة التحليل حول اجادته في بعض المباريات وعدم استفادة الأهلي منه في مباريات أخرى، وهنا أحاول الإجابة علي هذا المعضلة حتي لا يتحول “لضحية” جديدة بسبب استوديوهات التحليل التلفزيونية.

– من خلال الفترة التي شارك فيها ايفونا مع الأهلي وضح انه ” ليس محطة لعب” أي ليس المهاجم الذي ينزل لنصف الملعب ليساعد بقية زملائه في بناء الهجمة.

– ايفونا من المهاجمين الذين يفضلون “مهارة الانطلاق بالكرة للامام”، أي الركض بالكرة بشكل طولي ومواجه لمرمى الخصم، لا لان يعطي ظهره للمرمي ويبدأ في استلام الكرة والاستدارة بها ثم الانطلاق.

– الدليل علي ما سبق هو لعبتين في بداية لقاء المقاصة، قام خلالهما مؤمن زكريا بتمرير الكرة للمهاجم الجابوني انتظارا منه المساعدة في تنظيم الهجمة، ولكن ايفونا في المرتين خيب امال زميله بعدما فضل الجري ناحية منطقة الجزاء.

– أسلوب لعب ايفونا اثبت انه لن يصلح لجميع المباريات، فمثلا في المباراة السابقة امام بتروجيت والذي قام فيها الفريق البترولي بالاعتماد على مصيدة التسلل معظم الأوقات، كان امر غريبا علي الجهاز الفني للأهلي بقيادة زيزو ان يقوم بإخراج ايفونا وهو القادر علي كسر هذه المصيدة بسرعته الكبيرة.

– بل الأكثر من ذلك، انه كان “عيبا” على صانعي اللعب في الأهلي ان لا يجعلوا ايفونا ينفرد بالمرمي كثيرا امام دفاع كان متقدم كما فعل بتروجيت.

– الامر يختلف امام المقاصة، الذي كان دفاعه لا يتقدم أكثر من منطقة جزاءه الامر الذي كان يجبر ايفونا علي السقوط في فخ الأخطاء البدنية في كل الكرات الثنائية التي جمعته مع مدافعي الفريق الاخر.

– علي النقيض، كان عمرو جمال مفيدا بشكل اكبر عند نزوله خصوصا في ظل قدرته علي النزول لوسط الملعب لمعاونة زملاءه في بناء الهجمة ومن ثم الانطلاق بشكل مواجه للمرمى

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0