و بعد زيسكو لنا في مشير حنفي حكمة و عظة

الواحد مالوش نفس يكتب حاجة و لكن في عدة سطور فقط  ضحك علينا مانويل جوزيه بحكاية تثبيت التشكيل و لكنه كان يملك القدرة عند اي زنقة انه يدربك الفريق

محمود عاشور حكما للأهلى وأسوان بالدورى الليلة
التراس الاهلى الأبطال ينصبون الخيام امام البرلمان
بالأسماء قائمة الأهلي في مباراة طهطا كأس مصر

الواحد مالوش نفس يكتب حاجة و لكن في عدة سطور فقط 

ضحك علينا مانويل جوزيه بحكاية تثبيت التشكيل و لكنه كان يملك القدرة عند اي زنقة انه يدربك الفريق من جديد و ان يخرج اعظم العظماء في الشوط الأول ما دام لا يؤدي لكي يحقق المعجزات في الشوط الثاني 

و احكي لكم في عجالة حكاية ربما عمرها اكثر من عشرين عاما و لكن بها كثير من الدلائل 

كان في الأهلي مدافع قصير صوته مستفز لعبه مستفز لا يملك اي مهارات وشكله حتى مستفز و لا يملك الا حماس من نوع غريب و قدرة غريبة على اللعب في مركز دفاعي من اول خط الوسط و حتى قلب الدفاع و الظهيرين و الليبرو و كان جمهور الأهلي لا يستظرف الى حد بعيد الا اذا لعب و اظهر هذه الحماسة و لكنه ليس نجما كما يقولون 

المهم كان كل مدربي الأهلي لمدة اكثر من ست او سبع سنوات في التسعينيات يستغلون هذا اللاعب لاستفزاز و تحفيز اي لاعب مهما كان اسمه او مستواه من اول ابراهيم حسن مرورا بعمارة و سمير كمونة و ياسر رضوان و محمد يوسف و كلهم كانوا أساسيين في منتخب مصر و احترفوا بعد ذلك و لكن كان كلا من  هولمان و تسيبي و العديد من مدربين الأهلي يملكون سلاحا اسمه مشير حنفي و آخرين لتحفيز جميع المراكز 

حسام حسن و محمد رمضان كان هناك ايمن شوقي كبديل و آخرين 

اسامة عرابي نفسه كان بعبع ربيع ياسين و مختار مختار

هل يتخيل  احد ان يجلس مجدي عبد الغني احتياطيا لقرن شطة السوداني او ضياء السيد 

و لا يتصور احد ابدا ان فريق الأهلي مهزوم من الزمالك بثلاثية في نتيجة لم تتحقق منذ عشرات السنين و يبدأ مارتن زفت المباراة بنفس التشكيل الا و لِيَد سليمان المصاب 

هناك لاعبين في الأهلي كحسام غالي و مؤمن زكريا و آخرين لن يتحسن مستواها الا بالتدوير و وجود البديل الكفء  

طيب ترد عليه و تقولي ما هو فيش بديل كفء أقولك مشكلة الجهاز الفني في الأول و الأخير 

قائمة من ثلاثين لاعب و قطاع ناشئين خريجيه يذيقوننا المر عندما يلعبون في أندية اخرى 

شفتم بقى مشير حنفي كان مهم ازاي مع أني انا شخصيا لم أكن احبه 

حاجة اخيرة مشير حنفي حقق مع الأهلي ٢٠ بطولة و كان عنده دم و حماسة و كان يعرف قيمة الفانلة التي شاكلها عشر سنوات من ١٩٩٠ الى ٢٠٠٠

كثير من لاعبي الأهلي اليوم لا يقدرون هذه الفانلة و لا الجماهير 

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0