عبدالحفيظ يتهم الأمن و فهيم و المندوه بالتسبب فى أحداث بورسعيد

تسرب عبر العديد من مواقع الانترنت و الصحف  أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى حدد الأسباب الحقيقة من وجهة نظره فى كارثة بورسعيد فى ثلاثة عناصر أساسية،

يأتى اولها مدير الأمن ببورسعيد عصام سمك ،   فعندما حضرت جماهير المصرى حول فندق رستا مقر إقامة الفريق ببورسعيد، وراحوا يهتفون ضد الأهلى بأصوات عالية جدا ويسبّون اللاعبين لاعبا لاعبا والجهاز الفنى بأقذر الألفاظ، مما أثر على حالة اللاعبين النفسية، فأجرى عبدالحفيظ اتصالاً بسمك الذى حضر على الفور لكنه رد على مدير الكرة بشكل غريب، حيث طلب من لاعبيه وضع قطن فى أذانهم حتى لا يسمعوا الأصوات .

أما العنصر الثانى الذى حدده عبد الحفيظ فيتمثل فى الحكم فهيم عمر الذى أدار المباراة، و لم يحمى جماهير الأهلى او لاعبيه خاصة أن هناك بوارد كثيرة قبل بدء اللقاء كانت تُنذر بما سيحدث، ولكن الحكم لم يلتفت لذلك حتى بعد الحوار الذى دار بينهما بين شوطى المباراة، وطلب مدير الكرة من “فهيم” إلغاء المباراة حفاظا على أرواح كل من فى الاستاد، لكنه لم يجد إجابة شافية، مؤكداً له أنه أدرى بالأحداث، وهو صاحب القرار، مما أثار استغراب الجميع بما فيهم مساعدى الحكم اللذين حضرا الحوار بين الحكم وعبد الحفيظ

.على الرغم من وجود العديدين من جماهير و اقتحام الملعب عدة مرات من قبل جماهير المصرى و طالب عبد الحفيظ بالعودة الى شريط المباراة و الصور لاثبات تواطؤ فهيم .

العنصر الثالث الذى اتهمه عبد الحفيظ  يتمثل فى عماد المندوه مدرب حراس مرمى المصرى، والذى كان أحد أسباب إثارة الجماهير عندما تحرك ناحية دكة احتياطى الأهلى عند اعتراض الجهاز الفنى على ما يُلقى عليهم من زجاجات وطوب ، وأشار بعلامة الذبح للجماهير البورسعيدية أكثر من ثلاث مرات، والمفاجأة أن عبد الحفيظ قدّم الأدلة للنيابة، وهى صور تم التقطاها للمندوه، وهو يشير بعلامة الذبح لأكثر من مرة فى أوضاع مختلفة، ويعتبر بذلك متهماً جديداً فى القضية.