ذكريات كأس الأمم: عندما استبعد المعلم “العالمي” وضم جدو “المغمور”

قبل ذهاب المنتخب المصري لكأس الأمم الإفريقية عام 2010 والتي أقيمت على أرض أنجولا، أعلن حسن شحاتة المدير الفني للفراعة آنذاك قائمة المنتخب، والتي لم تت

اتحاد الكرة يماطل في دفع تكاليف علاج حمدي فتحي
الأوليمبية المصرية تكشف عن حلول لمشاركة لاعبي الأهلي في الاوليمبياد
نادر شوقي : استبعاد رمضان صبحي من منتخب مصر لأسباب غير فنية

قبل ذهاب المنتخب المصري لكأس الأمم الإفريقية عام 2010 والتي أقيمت على أرض أنجولا، أعلن حسن شحاتة المدير الفني للفراعة آنذاك قائمة المنتخب، والتي لم تتضمن أحمد حسام ميدو والذي كان وقتها مهاجم في نادي الزمالك.

كان من الطبيعي وقتها ضم المهاجم السابق لنادي توتنهام خاصة وأنه خاض أخر ودية للفراعنة أمام مالاوي، الا أن المعلم فضل استبعاده دون ذكر أسباب لقراره، وأكتفى بتذكير الجميع أن ضم أو استبعاد أي لاعب حق كفيل للجهاز الفني.

قائمة المنتخب وقتها عانت من عدم وجود الاسطورة محمد أبو تريكة الذي كان يعاني من الإصابة، وعلى الرغم من استبعاد ميدو الا أن شحاتة ضم محمد ناجي جدو الذي وقتها لم يكن الكثير على علم بإمكانياته الكبيرة، وهو الذي كان هداف فريق الإتحاد السكندري وقتها.

القائمة التي سافر بها شحاتة ضمت 5 مهاجمين هم عماد متعب – السيد حمدي – أحمد رؤوف – محمد زيدان، وأخيراً جدو الذي تمكن من صناعة الفارق واهداء لقب البطولة عبر احرازه لـ5 أهداف منهم أغلى هدف في مرمى غانا بالمباراة النهائية.

ولعل تلك الأيام والتي رفض فيها شحاتة ضم ميدو ليقرر اصطحاب جدو تشبه الأيام الحالية، والتي استبعد فيها هكتور كوبر المدير الفني للمنتخب كلٍ من مؤمن زكريا وباسم مرسي وضم أحمد جمعة، فهل يكون الأرجنتيني على حق مثلما كان المعلم أدرى بظروف فريقه؟

 

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0