دروس مستفادة من هزيمة الأهلي امام نكانا

تجرع لاعبو النادي الأهلي، الهزيمة الأولى لهم بدور المجموعات لمسابقة الكونفيدرالية الأفريقية، على يد نكانا الزامبي، في الجولة الخامسة للمجموعة الثانية.

الإسماعيلي يطلب نقل مباراة المقاصة للتكافؤ مع الأهلي والزمالك
Children’s Health
Fatal explosion hits transit hub

تجرع لاعبو النادي الأهلي، الهزيمة الأولى لهم بدور المجموعات لمسابقة الكونفيدرالية الأفريقية، على يد نكانا الزامبي، في الجولة الخامسة للمجموعة الثانية.

وبات الأهلي مطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراته الأخيرة بالجولة الختامية للدور أمام نظيره النجم الساحلي التونسي بالقاهرة، من أجل إعلانه صعوده رسمياً لنصف نهائي المسابقة القارية.

9 ملاحظات يعرضها لكم ” الفجر الرياضي” عن خسارة الفريق الأهلاوي أمام نظيره الزامبي وتجمد رصيده عند النقطة الثامنة وهي على النحو التالي:

1 – باسم علي لاعب مجتهد، ولكن عليه أن يعي أنه يُمثل الأهلي الفريق الأكبر بالقارة السمراء والشرق الأوسط، فالاكتفاء بالأداء الدفاعي والتخلص من الكرة فور وصولها له في منتصف الملعب، وعدم شن هجمات من أقصى الخط الطولي لمنتصف ملعب المنافس، أو رفع كرات عرضية متقنة على رأس المهاجمين ستُعجل برحيلك من الأهلي.

2 – الإسباني جاريدو، مدير فني “جاهل” بالأجواء الأفريقية، وخوض لقاءات بأدغال القارة السمراء، وحُسن التعامل مع أندية القارة في ظل الملاعب السيئة، والمناخ الحار.

3 – جاريدو مرة أخرى، المجازفون هم من نجحوا مع الأهلي، الخوف المبالغ من المنافسين، والتغييرات التي في غير محلها، ستجعلك تنضم لقائمة “الأجانب الفاشلين” في قيادة نادي القرن بإفريقيا.

4- محمد فاروق، لاعب رائع، مهاري، لديه فكر داخل الملعب، ولكن جماهير الأهلي تمني النفس بأن تصبح “تريكة” جديد، تحسم مثل هذه اللقاءات بتمريرة قاتلة، وتفاجىء دفاع المنافسين بلعبة ماكرة تهدي فريقك الفوز… أسعد الله مساءك يا ماجيكو!

5– الأهلي خاض 6 لقاءات بزامبيا، على مدار تاريخه ببطولات القارة السمراء، وفشل خلالها في العودة لمصر بأي انتصار .. فهل الرحلة الطويلة التي تستمر قرابة الـ 17 ساعة من مصر لزامبيا هي السبب الأول في هذا الأمر؟

6 – خروج عمرو جمال حرم الأهلي من التحصل على الكرات العالية و \الفضائية، التي تُعد أفضل مميزات اللاعب، بينما لم يُقدم موسى يدان “المرهق” أي جديد يُذكر، فطبيعة ملعب اللقاء السيىء، فرضت لعب الكرات الطويلة والهوائية على لاعبي الأهلي، لتجد رؤوس لاعبي نكانا فور خروج مهاجم الأهلي الشاب.

7 – في حالة فوز النجم الساحلي اليوم، وفوز نكانا في اللقاء الأخير أمام سيوي سبورت بكوت ديفوار، ستكون هزيمة الأهلي أمام النجم في الجولة الأخيرة كفيلة بخروجه من المسابقة الأفريقية، وصعود النجم ونكانا.. فالتزموا بروح الفانلة الحمراء ولا تهاون أمام بطل تونس .. فهو من أذاقكم الهزيمة الأكثر مراراة منذ 7 سنوات!

8 – ركلة الجزاء التي سكنت شباك إكرامي هي الأولى التي تُسجل من بين 4 ركلات ترجيح احتسبت ضد فريقه في أخر 42 يوماً، فأضاع محمود فتح الله ومحمد عبد السلام ومروان محسن في لقائي الفريق بالدورة الرباعية أمام الزمالك وبتروجيت، و نجح ” موانزا ” في إنهاء عذرية شباك نجل “وحش إفريقيا” في كرت الجزاء في الفترة الأخيرة.

9 – عمرو جمال لم يغضب عند استبداله بموسى يدان ، وخرج في صمت، ووجه التحية لزميله الذي يحل محله في الملعب، ولم يكرر سيناريو لقاء سيوي سبورت، و كأنه تعلم من الدرس ومن لوم إدارة الأهلي على تصرفه، ولكن جاريدو هو من لم يتعلم من الدرس فتكرر تأثر الفريق سلبياً بخروج جنال ونزول يدان، وهو الأمر الذي لم يتعلمه من خلال لقاء بطل كوت ديفوار.

COMMENTS