حكم سافل حارس مهتز غياب صانع العاب و النتيجة تعادل مخيب امام الوصل

تغيير طريقة اللعب و بدون صانع العاب لماذا

تغيير عدد كبير من اللاعبين و اراحة قلب الفريق وليد سليمان و لماذا تغير الطريقة في نفس الوقت

اما ان تلعب بصانع العاب صريح او تلعب بالثلاثي عاشور و السولية و هشام محمد و يتبادل الاخيرين دور صانع الألعاب و لكن من كان صانع العاب النادي الأهلي طوال المباراة ؟

تعادل بطعم الخسارة و الفريق قادر على التعويض و لكن لو فاز الأهلي بثلاثية او رباعية لكانت فؤصة فعلية لاراحة الفريق و لكن انت مضطر الآن ان تلعب المباراة بالتشكيل الأساسي من اجل تحقيق الفوز

الحكم التونسي يريد العكننة على الأهلي و جماهيره بأي طريقة و ضربة جزاء صارخة كانت ستنهي المباراة و لكن ماذا نقول عن التحكيم في مصر و افريقيا و البطولة العربية

غير العديد و العديد من التسللات و القاولات العكسية

انه قدر الأهلي للأسف ؟

الغريب هو مستوى شريف اكرامي الذي لا يتقدم و لا يتحسن و للأسف يحرس مرمى الأهلي امام الترجي في نهائي بطولة افريقيا

و الغريب ايضا انخفاض مستوى اللياقة البدنية لكل لاعبي الأهلي في آخر ربع ساعة

الاصرار على عقاب ناصر ماهر بهذا الشكل هو عقاب للأهلي و ليس للاعب

استبعاد اكرم توفيق علامة استفهام كبيرة و ربنا يعدي مباريات  2 و 9 نوفمبر على خير ان شاء الله

,

قاد مروان محسن لاعب الأهلي فريقه لتحقيق التعادل على ضيفه الوصل الإماراتي في المباراة التي جمعتهما، بملعب برج العرب بالإسكندرية، في ذهاب دور الـ16 لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال (البطولة العربية).

وكان الأهلي على بعد لحظات من الخسارة على ملعبه بنتيحة 1-2، قبل أن يسجل مروان محسن هدفا في الوقت بدل الضائع، لينقذ مشوار الفريق بالبطولة.

سجل الأهلي أولا أحمد فتحي من ركلة حرة في الدقيقة 44، وعادل للوصل البرازيلي كايو كانديو في الدقيقة 83، قبل أن يحرز مواطنه فابيو ليما هدف التقدم في الدقيقة 86.

بدأت المباراة بحماسة من فريق الوصل الذي حاول استغلال سرعات مهاجمه البرازيلي فابيو ليما للتقدم نحو مرمى الأهلي، ولم يظهر أصحاب الأرض هجوميا إلا بعد مرور 6 دقائق عندما صلاح محسن بسرعته نحو مرماهم، قبل أن يتعرض لعرقلة من عبد الله خميس مدافع الوصل ليحصل الأهلي على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء نفذها أيمن أشرف وأبعدها دفاع الوصل لركنية.

في الدقيقة 11 صوب ميدو جابر كرة عرضية لم يتعامل معها مروان محسن بالشكل الأمثل، لترتد سريعة للوصل وتصل لليما الذي مررها لزميله كايو، لينفرد بمحمد الشناوي حارس الأهلي، الذي أنقذ مرماه بسهولة.

ظهر الوصل بشكل هجومي بفضل الثنائي البرازيلي فابيو وليما حيث هددا الأهلي في أكثر من مناسبة، لولا تدخل دفاع الأهلي في اللحظات الأخيرة، وكانت الفرصة الأخطر في الدقيقة 21 عندما دفع أحمد علاء مهاجم الوصل كايو ليشهر الحكم بطاقة صفراء في وجهه ويحتسب ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء.

وفي الدقيقة 34 حصل الوصل على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء بعد تدخل عنيف من كوليبالي، سددها ليما بقوة، قبل يبعدها الشناوي بصعوبة لركنية.

وشهدت الدقيقة 38 سقوط محمد الشناوي مصابا، ليقوم الفرنسي باتريس كارتيرون بإجراء تغيير اضطراري بالدفع بشريف إكرامي.

و قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة حصل أيمن أشرف على ركلة حرة على حدود منطقة جزاء الوصل من الناحية اليسري للأهلي، ليسدد أحمد فتحي الكرة لتمر من دفاع الضيوف وتسكن شباك مرماهم.