بورتو بطلا لأوروبا للمرة الثانية في تاريخه

فوز بورتو باللقب للمرة الثانية بعد ان توج به عام 2003 لم يكن مفاجأة حيث انه كان المرشح الأبرز للتتويج نظرا للفروق الكبيرة بينه وبين منافسه الذي كان مفاجأة البطولة بكل امتياز بعد ان اقصى اسماء عتيدة على رأسها ليفربول وبنفيكا العريقان .

بدأ بورتو المباراة بسيطرة هجومية متوقعة فيما اعتمد براجا على الطريقة التي وصل بها الى دبلن وهي الدفاع الحديدي والهجمات المرتدة السريعة .

المباراة كانت كطبيعة معظم المباريات النهائية مليئة بالحذر والتكتيكات التي غلبت على الطابع الفني وباستثناء المرور الرائع من هالك من الجبهة اليمنى والتسديدة اليسارية في المقص العكسي لم يشهد الشوط الأول اي خطورة تذكر على مرمى الفريقان .

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول يأتي الدور على فالكاو ليلقي بكلمته في المباراة ويسجل هدفها الوحيد بعد ان استغل العرضية المتقنة من جواريين ويضع الكرة برأسه ببراعة في شباك براجا ليفرض المنطق نفسه وينهي بورتو الشوط الأول بتقدم منطقي .

قمة الاثارة كانت مع اللحظات الأولى للشوط الثاني عندما اضاع البديل موسورو انفراد تام بمرمى بورتو بعد ان وضعها برعونة شديدة في جسد الحارس هيلتون .

لم تشهد المباراة هجمات خطيرة بعد انفراد موسورو وانحصر اللعب في منتصف الميدان ونجح بورتو في السيطرة على مجريات الأمور وتمكن من احتواء حماس براجا ليتمكن في النهاية من التتويج المستحق باللقب الأوروبي الثمين .

تتويج بورتو يدين بالفضل الأكبر فيه للمدرب الصاعد بسرعة الصاروخ في سماء الكرة الأوروبية اندريه فيلاس بواس خليفة جوزيه مورينيو وتلميذه والذي اصبح اصغر مدرب يتوج بلقب اوروبي وهو في الثانية والثلاثون من عمره .

بهذا الفوز يكون قد انكشف النقاب عن البطل الأوروبي الأول هذا الموسم ويتبقى الاسم الاكبر وهو بطل دوري الابطال الاوروبي والذي سيعلن عنه في 28 الجاري على ملعب ويمبلي بالعاصمة الانجليزية لندن وهو اما برشلونة الأسباني او مانشستر يونايتد الانجليزي .