اصدرت رابطة أولتراس اهلاوي بياناً للرد علي ما نُشر أمس واليوم عن تأجيل النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد.

وقالت أولتراس اهلاوي في بيانها: “لقد فاض الكيل من كثرة المهاترات والمماطلة والتأجيل، يوم بعد يوم يحاول “النظام” التأخير والتهدئة لنسيان ما حدث”.

وتابعت: “أمس أعلنت وزارة العدل عن وجود أدلة جديدة فى مقتل شهدائنا فى بورسعيد”.

كان النائب العام قد تقدم بإدلة إدانة جديدة لعدد من المتهيمن اللذين سيدرج اسمائهم ضمن المتهمين بقتل جماهير النادي الأهلي عقب مباراة المصري في الأول من فبراير الماضي.

وشددت أولتراس اهلاوي علي انهم ضد الظلم ومع القصاص من كل من كان له يد فى هذه المؤامرة، إلا أنهم يرفضون المماطلة في النطق بالحكم.

وأتبعت :”فإذا كانت هناك أدلة جديدة على من دبر لتلك المؤامرة من القيادات العليا المسئولة آنذاك فعلى وزارة العدل والنائب العام الاعلان عن ذلك للرآى العام فورا، ولكن دخول بعض البلطجية المأجورين فى القضية مثلهم مثل المحبوسين الان لا يضيف جديد للقضية الا تأخير الحق”.

وطالبت بفتح تحقيق موزاى فى القضية لمن ظهر عليهم ادلة جديدة للمتهمين الجدد، وجدد اولتراس أهلاوي رفضها التام لتأجيل الحكم على من ثبت تورطهم من المحبوسين الان.

وأنهت أولتراس أهلاوي بيانها بتهديد صريح قالت فيه: “غدا أول ايام الغضب”.