أندية المؤخرة توافق على العودة بالاجبار وترفض الهبوط وتندد “بالتفويت”

عبر احمد الصحيفى سكرتير عام الجونة عن عدم رغبته فى عودة الدورى على الرغم من قرار اتحاد الكرة ورئيس مجلس الوزراء باستئناف البطولة يوم 13 ابريل المقبل بعد تعهدات امنية غير مسبوقة من وزارة الداخلية بتأمين المباريات واللاعبين والجماهير بالمدرجات .

وشن الصحيفى هجوم عنيف على سمير زاهر متعجبا من اعلانه منذ ايام عن ايقاف الدورى لاجل غير مسمى ثم تراجعه بعد ايام والاعلان عن استنئاف البطولة الاسبوع المقبل بدون اى دراسة مسبقة عن الوضع الامنى او قدرات الاندية .

وتابع مؤكدا ان نادى الجونة سيعانى كثيرا اذا تم استئناف البطولة مرة اخرى فكيف يخوض الفريق مباراة كل ثلاث ايام ويسافر الى الجونة ثم الى القاهرة او الاسكندرية وهو امر صعب للغاية وسيضع الفريق تحت ضغوطات كبيرة بالاضافة الى ان اتحاد الكرة لم يقم بصرف مستحقات الاندية منذ فترة كبيرة .

واعلن الصحيفى ان الوضع الامنى لا يسمح بخوض البطولة فى اجواء من المنافسة معربا عن قلقه من خوض مباراة تحت شعار الهروب من الهبوط امام نادى الاتحاد السكندرى بالاسكندرية فى ظل عدم توافر الوعى الامنى بين الجماهير ولذلك فقد اتحدت مجموعة من الاندية وهم الجونة ودجلة والمصرى وسموحة والمقاولون تدرس التقدم بطلب لالغاء الهبوط .

وشرح الصحيفى رغبته فى الغاء الهبوط مبررا الامر بخوف اللاعبين من النزول الى ارض الملعب بعد ما شاهدوه فى لقاء الزمالك مطالب المسئولين بالنزول الى ارض الملعب والتواجد بين الجماهير وحينها سيدركون ما يتحدث عنه مشيرا الى تنبأه بما دث فى لقاء الزمالك بسبب عدم توافر الامن.

وعن تخوف البعض فى حالة استئناف البطولة بدون هبوط من التفويت لبعض الاندية وهو ما قد يضر بصراع المقدمة فقد اكد الصحيفى ان مبدأ التفويت غير موجود فى الرياضة وهذه الامور تضر بسمعة الاندية كما انه يمكن محاربتها باتخاذ قرارات صارمة من قبل الاتحاد ووضع عقوبات رادعة لمنع هذا الامر .

واضاف انه سينتظر ما سيحدث غدا فى اتحاد الكرة حيث سيشهد مقر الجبلاية اجتماع يعقبه الاعلان عن عودة الدورى رسميا فى ظل الظروف الجديدة والقواعد الحديثة.

وعلى جانب اخر فقد اعلن المستشار اسامة الصعيدى عضو مجلس ادارة المقاولون وعضو لجنة الكرة المسئولة عن نشاط كرة القدم بالشركة عن ترحيبه بعودة الدورى المصرى مرة اخرى واستئناف البطولة بعد اشهر من الانقطاع والتوقف بعد الثورة المصرية .

واصر المستشار اسامة على ترحيبه باستئناف البطولة اذا كانت فى صالح الكرة المصرية وفقا لما يراه المسئولون عن قطاع الرياضة الا انه اشار الى ضرورة الغاء الهبوط مع تشكيل لجنة لدراسة الوضع وتصعيد عدد من الاندية فى الموسم المقبل حتى اذا وصل عدد فرق الدورى الى 20 نادى .

ودافع عن وجهة نظره مؤكدا ان الظروف الحالية التى تمر بها مصر اثرت كثيرا على الاندية المشاركة فى البطولة سواء بشكل فنى او مادى وخوض البطولة بظروفها العادية امر صعب فى الفترة الحالية .

وقد اعترض كابتن حازم خيرت مدير الكرة بفريق وادى دجلة على استئناف بطولة الدورى مرة اخرى بسبب الوضع الامنى الغير مستقر فى البلاد بالكامل والدليل هو الكارثة التى حدثت فى مباراة الزمالك .

كما تطرق الى حقوق البث والاموال التى من المفترض تحصيلها نظرا لان عوائد الاندية توقفت فى الفترة الاخيرة على الرغم من التزام الاندية بدفع رواتب اللاعبين خاصة ان لاعبى وادى دجلة منتظمين فى التدريبات كما رفض المدير الفنى الاجنبى مغادرة البلاد اثناء الثورة ويتابع تجهيز الفريق بشكل يومى ولذلك فأن وادى دجلة سيشارك فى الدورى رغم تحفظاته.

بينما صرح كابتن طارق الصاوى المدير الفنى لفريق المصرى مشيرا الى صعوبة موقف الفريق بعد ان منح اللابين اجازة منذ ايام بعد ما حدث فى مباراة الزمالك والانباء عن الغاء البطولة فى ظل ضيق الوقت حيث يتبقى ستة ايام فقط قبل خوض مباراة الجيش وهو ما سيؤثر على الفريق بدنيا معلنا انتظاره للقرار النهائى بشأن الغاء الهبوط من عدمه.

بينما تحدث كابتن حمزة الجمل المدير الفنى لفريق سموحة معبرا عن رأيه بضرورة الغاء الدورى وان كان الفريق سيمتثل لقرار اتحاد الكرة الا ان الاتحاد يجب ان يضمن رواتب اللاعبين والاجهزة الفنية نظرا للضائقة المالية التى تسيطر على الكرة المصرية .

وتابع كابتن حمزة مشيرا الى ان فريقه سيعانى بشدة من الاصابات فور انطلاق البطولة مرة اخرى نظرا لطول فترة التوقف الحالية والضغط الكبير الذى سيشهده الجدول فى الفترة المقبلة مطالبا بالغاء الهبوط متعجبا من تخوض البعض من فرصة تفويت المباريات قائلا انه لن يفرط فى اسمه وسمعته ولن يفوت لاى فريق حتى لو كان الاسماعيلى وهو بالتأكيد ما سيفعله اى مدير فنى .

يذكر ان الدورى المصرى قد توقف منذ انطلاق الثورة المصرية بيناير الماضى وسيتم غدا الاعلان رسميا عن عودته فى فى مؤتمر صحفى موسع بحضور كابتن سمير زاهر وسط ترقب لمعرفة نظام البطولة فى الاشهر المقبلة.