أنا الزمالك والزمالك أنا

حسام الدين ناجى يكتب: أنا الزمالك والزمالك أنا حسام حسن المدير الفنى السايق للزمالك انتهى الموسم الكروى واحتفظ الأهلى بدرعه المفضل – الذى أصلحه عل

البلتاجي يعترف بتهديدات مرتضى و ادارة الأهلي نائمة
تشكيل الأهلي الغالي امام الزمالك : علامات تعجب كثيرة 
العلاقة بين عنتيل بلدية المحلة و لجنة الشئون و سيديهات مرتشي مقهور

حسام الدين ناجى يكتب: أنا الزمالك والزمالك أنا

حسام حسن المدير الفنى للزمالك
حسام حسن المدير الفنى السايق للزمالك

انتهى الموسم الكروى واحتفظ الأهلى بدرعه المفضل – الذى أصلحه على نفقته الخاصة – بعد أن كاد يبتعد عن المنافسة واحتفظ الزمالك بالمركز الثانى المفضل له دائما، وبالتأمل لمشوار الزمالك بدءا من الموسم الماضى نجد أن السبب الرئيسى فى عدم الحصول على أية بطولة هو النرجسية لجهازه الفنى وإدارته ولاعبيه بالطبع وكل منهم يقول: “أنا الزمالك والزمالك أنا” نعم هذا ما حدث!!!!

نبدأ بالجهاز الفنى والمدير الفنى العميد السابق حسام حسن الذى ملأ الدنيا تصريحات فى الدور الثانى مثبطا لاعبيه ومحفزا الفريق المنافس وذلك بحديثه عند أول هزيمة للاعبيه قائلا: “أنتم لا تستحقون الجهاز الفنى وهو كبير عليكم” وبعد توالى فقد النقاط إذا هو يقول لهم: “أنتم لا تستحقون تمثيل الزمالك وقد تعاقدنا معكم سد خانة” وعجبى.

نسب العميد السابق صعود الزمالك للمركز الثانى فى الموسم الماضى وابتعاده عن شبح الهبوط لنفسه فقط واعتبر نفسه صاحب إنجاز كبير ونسى أن هذا هو مركز الزمالك على مر السنين ولا جديد تحت الشمس!!

وهذا الموسم اعتبر نفسه طول الموسم أقل الفرق إمكانات مادية وأفقرها من حيث خبرة اللاعبين ومستواهم الدولى فمعظمهم من الشباب، معتبرا نفسه العبقرى صاحب الإنجازات مرددا المثل القائل: “الشاطرة تغزل برجل حمار” وطالب الجميع بأن يمنحه هو أموال الأهلى ليشترى لاعبين ويحصد البطولات!! لم يقل أن يكون الزمالك غنيا مثل منافسه معتبرا نفسه أساسيا على رأس الجهاز والإدارة والكل يتغير، لأنه ببساطة يعلم جيدا أن الزمالك لو امتلك مالا لكان أول ما فعله التعاقد مع مدرب فنى عالمى ليضاهى النادى الأهلى ولو من باب البرستيج!!

لم يحدثنا العميد السابق يوما عن أخطاء فنية ارتكبها وعن رؤية غير صائبة كانت له بل على العكس تماما ظل يتحدث عن براعته فى التغيرات وإدارة المباريات لكن النتائج تذهب للمنافسين بأسباب أخرى ليس له يد فيها مطلقا ومن هذا المنطلق وبنفس الرؤية ما الذى سيتغير مستقبلا فى الآخرين ليفوز الزمالك بالدورى؟ وعجبى.

والمدير الإدارى للفريق تفرغ للفضائيات وكل مداخلة يقول أنا وحسام قدمنا للزمالك الكثير وأنا وحسام قدمنا للأهلى والمصرى الكثير و…..و…. ونحن الفريق المضطهد من الحكام والاتحاد وشركات الرعاية والدول العربية حتى شغل نفسه بكل هذه الأشياء حتى حُكام المنافس فلم يعد اعتراضه قاصرا على حكم مباراته فقط.. وعجبى!!

ونسى المدير الإدارى للزمالك صميم عمله وهو النواحى الإدارية، وبالتالى نسى متابعة توثيق عقد أحمد حسام “ميدو” ذلك العقد الذى يعد الأغلى فى صفوف الفريق حيث يعادل ثلاثة ملايين ونصف المليون لمدة ستة أشهر فقط، وذهبت الأوراق للاتحاد الدولى ثلاثة ورقات بدلا من أربعة وياليتها كانت أوراقا صحيحة بل كانت أورقا قديمة وبالتالى جلس اللاعب يشاهد المبارايات من مقاعد المتفرجين، وملأ الدنيا تصريحات وأحلاما وردية وغاب عن التدريبات ليلوح المدير الإدارى بغرامات لم تُفعل لأن العقد أساسا لم يُفعًل وعجبى!!

كما نسى من قبل توثيق عقد جدو لاعب الأهلى الحالى والاتحاد السابق بطريقة صحيحة وملأ الفضائيات تصريحاته، مؤكدا أن جدو قد وقع على شرط جزائى كبير بالملايين لصالح الزمالك لو تم فسخ العقد وأثبتت النيابة وبشهادة حازم إمام عضو مجلس إدارة الناى السابق واللواء علاء مقلد، مدير عام النادى وإدارى الفريق، أن هذا لم يحدث ولم يحصل اللاعب على أى مبالغ مالية من الزمالك وعجبى!

ونسى توقيع عقوبات مالية كبيرة على لاعبه المدلل محمود عبد الرازق “شيكابالا” حين غاب فى الدور الأول فى مارينا للاستجمام وتغيب عن المران وأغلق كل هواتفه وفشل الجميع فى العثور عليه حتى كانت حفلة الكنج محمد منير وحدث تصادم مع أمن منير لمحاولة اللاعب الدخول وعجبى، وتوالت بعد ذلك أخطاء اللاعب وخرج علينا العميد السابق ليعلن أنه فى زمن الاحتراف لا مجال للإيقاف، بل العقوبات المالية هى الأمثل، وبالطبع لم نر يوما عقوبة صريحة تُفعل ولا يتم إلغاؤها بعد مدة بل كانت كلها للاستهلاك الإعلامى، ونسى الجميع أن الرياضة فى الميثاق الأولمبى أخلاق وبطولات.

ونأتى للاعبين والنجم شيكا يعتبر نفسه الزمالك فى بداية الموسم يلعب بنرجسية شديدة رافضا التمرير لأى زميل ثم بدأ يمرر لحسين ياسر المحمدى الذى جاء الزمالك لإثبات نفسه ومتحديا الأهلى كما فعل مدربه بعد أن استغنى الأهلى عنهما معا مع المدير الإدارى وكل يوم يطالب بتفعيل وعد ممدوح عباس الرئيس السابق للزمالك بزيادة عقده دون جدوى.

وحديثا وقبيل حكم المحكمة الإدارية أكد الإعلامى أحمد شوبير عن تحمل عباس رئيس الزمالك السابق لعقد شيكابالا وعدم رحيله لكنه أبدا لم يُفصح عن سبب احتفاظ عباس بعقد شيكا عدة شهور حتى كان المستشار جلال إبراهيم رئيس الزمالك الحالى يبحث عنه فى كل مكان ويسأل فى كل الفضائيات حتى أنه سأل فيروز الشطآن!! وعجبى

ببساطة لا يريد الرئيس السابق دفع أمول للزمالك إلا وهو على رأس المجلس ليقول أنا الذى احتفظت لجماهير الزمالك بنجمها المدلل كما أتى بميدو وأجوجو وعمرو زكى والتوأم من قبل دون جدوى ولم يحصل الزمالك على أية بطولة منذ ذلك العهد وعجبى، وللعلم الزمالك هو الذى دفع الغرامة التى أقرها الفيفا بعد هروب شيكا من اليونان والعودة للزمالك!
رحم الله جورج سعد كبير مشجعى الزمالك عن جدارة وخير مثل للعطاء وإنكار الذات من أجل نادى الزمالك.

ولم يفكر مجلس إدارة الزمالك فى استقدام معاونين فى الجهاز الفنى بأموال ميدو مثلا لمخطط الأحمال ومحلل الأداء وطبيب نفسى للاعبى الفريق ككل لا أن يزيد الفجوة بين اللاعبين لتفاوت المقابل المادى للجميع بصورة رهيبة، بل وعدم الصرف أحيانا والنجوم لا يتأخر الصرف مطلقا وإلا لكان قد رحل شيكا وزكى منذ زمن بعيد وفقا للوائح الاتحاد.

ترك مجلس الإدارة الحالى الأمر برمته للجهاز الفنى ليقول أنا الزمالك والزمالك أنا فهو الذى يقرر إلغاء لجنة الكرة وكان على رأسها حمادة إمام وما أدراك ما قيمة حمادة الفنية والإدارية للزمالك، وهو الذى يتحدث عن قضية البث الفضائى، وهو الذى يوجه المجلس للشكوى على الاتحاد وللوقوف مع الأندية المعارضة للاتحاد الكرة لسحب الثقة ولا حديث عن أى نواح فنية أو حتى إدارية مع الجهاز ولا عقوبات تربوية لأى مخطئ حتى الناشئ الذى ألقى الفانلة على الأرض كانت العقوبة هزيلة ولم يتابع أحد من مجلس الإدارة أو المدير الإدارى للفريق شيكا وهو يجلس بين جماهير الدرجة الثالثة حاملا شمروخ طوال المباراة ومشاركا مع الجماهير فى هتافات عدائية ولم ينهره، حتى نزل إلى أرض الملعب رغم إيقافه فاستحق غرامة الاتحاد- على قلتها- ولم توقع عليه أى عقوبة من قبل النادى!! وعجبى.

وهكذا كان شعار الجميع أنا الزمالك والزمالك أنا وفى المقابل شعار الأهلى الكل فى واحد والأهلى هو البطل وتلك قصة أخرى!

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0