ألتراس الإسماعيلى يتضامن مع “أهلاوى” ويرفض عودة نشاط الكرة

  تضامن ألتراس الاسماعيلى "يلو دراجونز" مع ألتراس الأهلى، فى المطالبة بعدم عودة نشاط الكرة فى مصر قبل القصاص العادل لأسر الشهداء الذين فقدوا ذو

لماذا فشل الأهلي في التعاقد مع مؤمن زكريا ؟
صالح جمعة في آخر تصريحاته : متمسك بفرصتي مع النادي الأهلي
أجواء مرحة بين لاعبى الأهلى والترجى فى برج العرب
صورة أرشيفية

 

تضامن ألتراس الاسماعيلى “يلو دراجونز” مع ألتراس الأهلى، فى المطالبة بعدم عودة نشاط الكرة فى مصر قبل القصاص العادل لأسر الشهداء الذين فقدوا ذويهم فى مجزرة بورسعيد، والتى راح ضحيتها 74 مشجعاً من جماهير الأهلى، فى فبراير الماضى.

وطالب ألتراس يلو دراجونز بتحقيق العدالة لضحايا مجزرة بورسعيد حتى لا تتكرر مثل هذه المآسى فى المستقبل، مطالبين توقف من ينادون بعودة النشاط قبل القصاص العادل ممن تسببوا فى وقوع هذه المجزرة.

وجاء نص البيان الذى نشره ألتراس يلو دراجونز عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك:
نداء.. إلى العقلاء !

مازلنا نشاهد فصول تلك المسرحية الهزلية.. واللعبة السخيفة.. التى يواصل المسئولون فى بلادنا لعبها، على حساب عقول وأحاسيس ملايين من الشباب فى مصر.

لعبة البحث عن المصلحة.. لعبة الإلهاء والتدليس.. لعبة تغييب العقول والضمائر، مازلنا نبحث عن دافع أو سبب واحد مقنع.. لعودة ما يسموه بالنشاط الكروى، وما نسميه نحن بالمسكنات، أو المهدئات، أو المغيبات !!

فى بلد لا تعرف ما هو دستورها بعد، نفسح المجال للعودة للوراء.. نتيح الفرصة لتكرار المآسى والأزمات!

حقاً ما أشبه الليلة بالبارحة.. بعد الثورة بأيام ارتفعت الأبواق بالمطالبة بالكورة والدورى، على الرغم من عدم اكتمال ونهاية ثورتنا التى لن تنتهى بإذن الله، إلا أن الرغبة فى الإلهاء عجلت بالعودة، والتى أدت فى النهاية إلى مجزرة هى الأكبر من نوعها على مستوى الرياضة فى العالم!!

وها هو السيناريو الممل يتكرر، وترتفع نفس الأبواق للمطالبة بنفس السخافات . ( ۖ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ) ؟

رحمة بأنفسكم، وبنا، وبالبلاد قبل هذا كله، اتقوا الله، نحن نعلنها صراحة، لا لعودة النشاط الكروى قبل تحقيق العدالة، قبل إنهاء الظروف التى أدت لمجزرة سبق وعشناها ولا نريد تكرارها، من تتحججون بقطع عيشهم وأرزاقهم لن يكونوا سعداء بما يجنوه من ” أكل عيش” وذويهم يوارون التراب، واسألوهم ستجدون من فقد صديقاً أو جاراً أو اخاً.

اتحاد فاشل، وإعلام أكثر فشلاً.. لا جديد تحت الشمس، كل المؤشرات تشير لمذبحة أخرى”.

لا لعودة النشاط الكروى، لا لتكرار مذابح جديدة، لا للمصالح.

من أجل الحركة فى مصر.. يد واحدة ضد المنتفعين، ضد الفاشلين، ضد الفلول !!

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0