تحليل الداخلية: عن الراحة النادرة التي لا تحدث كثيراً

تحليل الداخلية: عن الراحة النادرة التي لا تحدث كثيراً

هل رأيت الأهلي يلعب بهذه الراحة من قبل هذا الموسم؟ نادراً جداً .. هل تعرف لماذا؟ لأن الأهلي لم يسجل في الأشواط الأولى هذا الموسم سوى في 8 مباريات من أ

البدري: كوليبالي أفضل مهاجم في الدوري
طارق سليمان يخصص فقرة قوية لحراس الأهلي
الشعـلالي يخصص فقرة بـدنية للاعبين

هل رأيت الأهلي يلعب بهذه الراحة من قبل هذا الموسم؟ نادراً جداً .. هل تعرف لماذا؟ لأن الأهلي لم يسجل في الأشواط الأولى هذا الموسم سوى في 8 مباريات من أصل 21 لقاء لعبهم هذا الموسم، هذا مؤشر خطير بالفريق.

الأهلي لعب مباراة جيدة، ولذلك أسباب عديدة يمكن توضيحها في النقاط التالية

أولاً بدأ الأهلي المباراة بتواجد هجومي مكثف بوجود جونيور أجايي بجوار عمرو جمال في المقدمة، ومع وجود صالح جمعة وحسام غالي خلفهما منح الأهلي أفضلية في امكانية تلقي التمريرات البينية في ظهر مدافعي الداخلية.

ثانياً سيبدو صالح جمعة مؤهلاً لخوض المباريات التي يواجه فيها الأهلي فرق ضعيفة بدنياً مثل الداخلية، فصالح سيعاني أمام الفرق ذات القوة البدنية بسبب عدم جاهزيته الواضحة.

ثالثاً جونيور أجايي مازال يفضل التمرير لزميل عن التوجه المباشر نحو المرمى، كرة الهدف الأول مررها رائعة لعمرو جمال، ولكن مهاجم آخر كان سيختار التسديد المباشر، وهو أمر لا يفضله أجايي.

رابعاً عمرو جمال في الشوط الأول شخص وفي الثاني شخص آخر، في الأول كان يركض موجهاً وجهه لمرمى المنافس ليختار اللعب على المرمى فسجل هدف وأنقذ القائم آخر، أما الشوط الثاني فعاد عمرو جمار لاختيار مواجهة الخصم بظهره، كرتان لا يمكن إلا أن يسددهما في المرمى اختار الاستدارة للتمرير لزميل وهو أمام المرمى!

خامساً من المبكر جداً الحكم على أحمد حمودي، ولكن هذا اللاعب يملك حلاً لا يملكه غيره في الأهلي، حمودي يجيد المراوغة الفردية “واحد لواحد” لخلق الحلول وهو أمر لا يملكه في لاعبي وسط الأهلي سوى وليد سليمان البعيد عن مستواه، ولذلك سيمنح حمودي اضافة هامة لهجوم الأهلي بشرط تطويع اللعب الفردي لخدمة المجموعة.

سادساً سعد سمير أخطأ لأول مرة منذ فترة طويلة، وربما يكون من مصلحة سعد أن يخطيء هذا الخطأ، المدافع الصلد هو أحد أبرز مكاسب الأهلي هذا الموسم، ولكن من الضروري أن يعلم أن طريقه لأن يصبح المدافع رقم 1 في مصر مرتبط بألا تحدث مثل هذه الأخطاء، وهذا أمر في استطاعة سعد أن يصنعه بنفسه.

سابعاً وأخيراً سليماني كوليبالي نزل في أخر نصف دقيقة من المباراة، انتهى!

 

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0